السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة[size=
..مساء, صباح الطاعه والإطمئنان لقلوبكن ../ -
قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم
؛
سنبدا أولاً بـ[ مكفرات الغيبة ] :-
والكفارة الأعتذار لمن أسأت اليه وان يغفر لك ذنبك وان لم تستطع الاعتذار لمن أسات اليه فالاستفغار له والدعاء له بما يرضى الله يكفر هذا الذنب بامر الله ..
وقد قال شيوخنا الافاضل فى كفارة الذنوب وخاصة الغيبه والنميمه الاتى :-
1- التوبة واجبة من كل ذنب يجب ان نتوب اللى الله ونستغفره على ما قلنا وفعلنا من غيبة ونميمه
2- إذا تاب العبد تاب الله تعالى عليه وغفر ذنوبه إذا توافرت شروط التوبة و هى :-
- أن يقلع العبد عن المعصية ..
- وأن يندم على فعلها ..
- وأن يعقد العزم ألا يعود إليها في ما بقي من عمره ..
3- إذا كانت المعصية بحق آدمي فإنها تزيد على الثلاثة المذكورة شرطاً رابعاً، وهو أن يبرأ من حق صاحبها ويتحلل منه إن أمكن ذلك ولم يؤد إلى مفسدة أعظم .. فإذا كان طلب السماح من صاحب الحق يؤدي إلى زيادة البغضاء والشقاق، فعلى المرء حينئذ طلب السماح من أخيه في الجملة، ولا يبين له أنه حمل عنه نميمة أو اغتابه، لئلا يوغر ذلك صدره ويؤدي إلى فساد أكبر..
؛
وقال بعض أهل العلم :-
1- ان عليه أن يذكر من اغتباه بالخير في الأماكن والمجالس التي ذكره فيها بما لا ينبغي ..
2- يستغفر له بكثرة ويدعو له بما يرضى الله ..
3- يجب ان لا ننسى أن تكفير النميمة والغيبة يحصل بالتوبة النصوح المستوفية ..
دايم يصير موقف مثلا تجي البنت متحمسة وتتكلم عن وحدة وتتكلم..واذا احد ذكرها ان هالكلام غيبة تقول طيب بكمل سالفتي يقولونها بس تعرفين حكم الغيبةهالانسانة الي تكرهينهابتاخذ حسناتك تقول خليها تااخذها بس بكمل<-
عن -أبي هريرة- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:-((إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد ممابين المشرق)) ..
وفي رواية له :-((يهوي بها في نار جهنم))
اذا بتغتاابين اغتابي [ والديكِ ] هم احق الناس بحسناتك..صلاتك وصياامك واعمالك تتناازلين عنها بسهولة .! كثير يستصغر الغيبة وأنها ذنب صغير لكن ![ ربما يكون هناك ذنب صغيريعكر صفو بحور العالم أجمع من شدة غضب وسخط الله تعالى على المسلم من هذا الذنب الصغيردون ان يدرك المسلم ذلك .! ]
!
ضعي في مخيلتك دائماً إذا أردتِ غيبة أحد
تخيلي نفسك وإنتي تأكلين في لحمه ميتاً ..!!
.. ثم لا تنسي أنكِ إذا استمريتي على هذه المعصيه ولم تتوبي
سيأتي يوم تكونين فيه صفــــر من الحسنات !!!!! انتبهي !!
{كيفية التخلص من الغيبة:
-1-تقوى الله عز وجل والاستحياء منه:-
ويحصل هذا بسماع وقراءة آيات الوعيد والوعد وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تحذر من الغيبة ومن كل معصية وشر، ومن ذلك{أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهمبلى ورسلنا لديهم يكتبون}
2-تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم,قال صلى الله عليه وسلم : ((أتدرون من المفلس؟قالوا:المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع,قال:المفلسمن أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام,وقدشتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا,فيأخذ هذا من حسناته,وهذا من حسناته,فإنفنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرحفي النار))
روي أن الحسن قيل له:-إن فلاناً اغتابك،فبعث إليه الحسن رطباًعلى طبق وقال:بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها،فاعذرني،فإني لا أقدرأن أكافئك على التمام ..!
.[/size][/b]
يتبع ~